الثلاثاء، 22 أبريل 2014



المشكلات التي تواجه المعاقين الموهوبين:




إنَ الأطفال الموهوبين ذوي الإعاقات كثيراً ما يتلقون مزيداً منَ الاهتمام بسبب إعاقتهم أكثر منْ موهبتهم ، سواءٌ كان ذلك داخل الأسرة أو في إطار المدرسة.
وبالتالي يجبُ علينا أن نحميهم ونُسهم في صقل مواهبهم حل مشاكلهم ، ومن أبرز مشاكلهم :

1.   استخدام أدوات ومقاييس أعدت أصلاً لأقرانهم غير المُعاقين.
2.   أنهم قد لا يُظهرون مؤشرات واضحة تعكس قدراتهم مقارنة بأقرانهم غير المُعاقين.
3. أنهم عند مُقارنتهم بأقرانهم غير المُعاقين قد يتسمون بالبُطء؛ بسبب إعاقتهم مما يحول دون تحديد مواهبهم.
4. قد يكون لديهم جوانب قوة في بعض الحالات وجوانب قصور في مجالات أخرى، إلاّ أنَّ الفجوة بين الجانبين تعملُ على التعتيم على مواهبهم وعدم إظهارها بوضوح.
5.   أنهم قد لا يبدون سوى بعض سمات وخصائص الأطفال الموهوبين فقط.
6. ما يُلاقونه منْ إحباطات إذا ما رغبوا في مواصلة تعليمهم، وخاصةً التعليم العالي، ومُحاولة توجيههم إلى التدريب المهني.
7.   طبيعة العجز تحجب مواهب الأطفال ومقدرتهم الفعلية.
8. فرط انشغال المعلمين والأسرة بمظاهر العجز وما يترتب عليه يؤدي إلى عدم التفاتهم وانتباههم إلى ما قد يتمتع به الطفل منْ قدرات ومواهب أخرى غير ظاهرة.
9. وجود قيود منزلية ومدرسية مفروضة على الطفل لا تُتيح له سوى عدد قليل منَ الفرص لإظهار مواهبه المكنونة.
10. استخدام أدوات وطرائق وإجراءات تقييم غير ملائمة لهم، والاقتصار في الحُكم على مستوى الطفل على بعض بيانات جزئية أو غير شاملة لمختلف جوانب شخصيته.


إن على جميع من في المجتمع من أفراد وأسر ومؤسسات أن يأخذوا هذه المشكلات بعين الاعتبار ، لإيجاد حلول لها وإبعادها عن طريق المعاقين الموهوبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق